من طرف تتكون الأخشاب من أنسجة وخلايا تختلف فى الأحجام والأشكال وكذلك فى سمك جدرانها حسب الوظيفة التى تؤديها وهذه الخلايا بدورها تتكون من مركبات كيميائية مختلفة مثل السليولوز والهيميسلوز واللجنين ... إلخ ، وبناءاً على ذلك يمكن تقسيم تركيب الأخشاب إلى قسمين أساسيين هما :
- التركيب التشريحى.
- التركيب الكيميائى([1]).
التركيب التشريحىAnatomy
كما ذكرنا سابقاً أن الأخشاب تتكون من وحدات تشريحية مختلفة الأحجام والأشكال وأنها مختلفة فى سمك الجدران والوظيفة التى تؤديها وهذه الوحدات هى :
1- الأوعية Vessels :
توجد الأوعية فقط فى الأخشاب الصلبة (النباتات مغطاة البذور) وينشأ الوعاء من صف طولى من الخلايا تلاشت فيها كلياً أو جزئياً الحواجز المستعرضة الفاصلة بين هذه الخلايا مما يؤدى إلى اتصال هذه الخلايا وتكوين قناة أنبوبية تختلف فى الطول والقطر باختلاف النباتات ، فقد يصل طولها إلى متر أو أكثر كما فى شجرة Robina وقد تصل إلى مترين كما فى شجرة البلوط Quercus ولكن متوسط طولها حوالى 10 سم تقريباً([2]) والأوعية تعتبر المكون الأساسى للأخشاب الصلدة حيث أنها أنابيب التوصيل الأساسية فى هذه الأنواع من الأخشاب ويضاف التغليظ على جدران الأوعية من الداخل فى صورة الوعاء وبناءاً على هذا التغليظ الذى يتكون على جدران الخشب يمكن تقسيم الخشب إلى :
أ- الخشب الابتدائى Primary wood.
ب- الخشب الثانوى Secondary wood([3]).
أ- الخشب الابتدائى Primary wood.
وهو الخشب الذى يحدث قبل حدوث التغليظ الثانوى ، ويتكون من نسيج إنشائى ابتدائى وينقسم إلى :
1. خشب أول Protoxylem : وهو أقدم أجزاء الخشب الابتدائى وتغليظة حلقى أو حلزونى.
2. خشب ثان Metaxylem : وهو أحدث وأوسع من الخشب الأول وتغليظه سلمى أو منقر أو شبكى ، وقد يكون شبكياً منقرأ ومن الجدير بالذكر أن الأوعية المنقرة هى أوسع الأوعية وأغلظها جدراناً([4]).
ب- الخشب الثانوى Secondary wood :
وهو خشب يتكون من نسيج انشائى ثانوى نتيجة للتغليظ الثانوى.
(2) القصيبات :
وهى عناصر ميته كالأوعية أى لا تحتوى على بروتوبلاست وتغليظها لجنينى وهى مستطيلة تجاه التوصيل ذات أطراف مدببه تقريباً ولذلك فإنها تتشابه مع الألياف إلا أنها أقل تدبباً وأقصر منها فى الطول وأعرض وجدرانها أقل تغلظاً وتكون ذات فجوة وسطية أوسع ، والقصيبة مهيأة من الوجهة التركيبية بالنسبة لكل من التجويف والجدار – للقيام بوظيفة التوصيل ، وتساهم الجدر الغليظة المتينة للقصيبات فى التدعيم أيضاً ، ويكون تغليظ جدران القصيبات على أشكال متعددة فالقصيبات المتكونة فى الأجزاء النامية تكون ذات تغليظ حلقى أو حلزونى أما التى تنشأ بعد ذلك فتكون ذات تغليظ شبكى ، بينما توجد القصيبات ذات التغليظ المنقر فى الأعضاء البالغة وهناك قليل من القصيبات ذات التغليظ السلمى([5]).
3- بارنشيما الخشب : Xylem parenchyma
وهى قد تكون رقيقة أو غليظة الجدار وتقوم بوظيفة تخزين الغذاء وأحياناً التوصيل ، وتوجد فى الخشب الثانوى على هيئة صفوف رأسية حيث تكون ذات جدر غليظة شديدة التلجنن وتعرف بالبرنشيما المحورية وعلى هيئة صفوف قطرية مستعرضة تكون بعض الأشعة أو كلها وتعرف بالبرنشيما الاشعاعية([6]).
4- الألياف : Fibers
الألياف عبارة عن خلايا مستطيلة مدببة الطرفين ذات تغليظ لجنينى ووظيفتها الأساسية هى التدعيم ، أما وظيفتها للتوصيل فهى محدودة ، وتكثر الألياف عادة فى الخشب الذى تمثل فيه الأوعية عناصر التوصيل الرئيسية أى فى الأخشاب الصلدة فى حين تندر فى الأخشاب التى يكثر بها القصيبات أى الأخشاب اللينة([7]).
5- النخاع : Pith
يوجد فى وسط الساق وهو جزء مركزى منه ويكون منطقة صغيرة كانت فى الأصل نسيج أولى للخلايا المرستيمية النامية ويعتبر بمثابة قناة تتكون من خلايا مفتوحة من طرفيها ومصفوفة فوق بعضها البعض وتتكون حوله أولى الحلقات السنوية.
6- الأشعة النخاعية : RaysMedallary
هى الأشعة التى تمتد من منطقة النخاع بعرض الساق حتى منطقة القلف الخارجية ووظيفتها غير معروفة بالتحديد ويمكن رؤيتها فى الأخشاب الصلدة مثل القرو والزان وترى بصعوبة فى الأخشاب اللينة.
7- طبقة الكامبيوم : وهى طبقة واحدة من الخلايا تمثل غمد داخلى منتج للخلايا داخل الشجره([8]).
8- الحلقات السنوية وتكوينها : Annual rings
هى عبارة عن الخلايا المضافة إلى الشجرة حول اللب نتيجة لنشاط طبقة الكامبيوم الوعائى حيث تضاف فى صورة جزئين متمييزين وهما الخشب الربيعى والخشب الصيفى ويتميز الخشب الربيعى بأنه واسع الفتحات ويظهر تحت الميكروسكوب بوضوح كماأنه يحتوى على نسبه عاليه من العصارة ويكون الخشب نقياً وليناً أما الخشب الصيفى فإنه يكون ذو فتحات ضيقة وكثيفة ويحتوى على نسبة أقل من العصارة وتتفاوت فيه نسبة الألياف ويكون خشب يابساً صلداً ومن الجدير بالذكر ان هذين الجزأيين يوجد بينهما منطقة انتقال ويكون الإنتقال فجائىمن الخشب الربيعى إلى الخشب الصيفى ويمكن أحصاء عمر الشجرة عن طريق إحصاء عدد الحلقات السنوية حيث أن كل دائرتين تمثلان النمو فى سن وهذه العملية لا تسير بانتظام فى كل السنتين فقد تحدث تغيرات نتيجة هجوم الحشرات أو تقلب الظروف الجوية مما يؤدى لتكون حلقه واحدة فى عدة سنوات أو تكوين أكثر من حلقه فى السنة الواحدة عند زيادةسقوط الأمطار وبالتالى يكون تحديد عمر الشجرة غاية فى الصعوبة ويطلق على تلك الحلقات اسم الحلقات السنوية الكاذبة([9]).
- التركيب التشريحى.
- التركيب الكيميائى([1]).
التركيب التشريحىAnatomy
كما ذكرنا سابقاً أن الأخشاب تتكون من وحدات تشريحية مختلفة الأحجام والأشكال وأنها مختلفة فى سمك الجدران والوظيفة التى تؤديها وهذه الوحدات هى :
1- الأوعية Vessels :
توجد الأوعية فقط فى الأخشاب الصلبة (النباتات مغطاة البذور) وينشأ الوعاء من صف طولى من الخلايا تلاشت فيها كلياً أو جزئياً الحواجز المستعرضة الفاصلة بين هذه الخلايا مما يؤدى إلى اتصال هذه الخلايا وتكوين قناة أنبوبية تختلف فى الطول والقطر باختلاف النباتات ، فقد يصل طولها إلى متر أو أكثر كما فى شجرة Robina وقد تصل إلى مترين كما فى شجرة البلوط Quercus ولكن متوسط طولها حوالى 10 سم تقريباً([2]) والأوعية تعتبر المكون الأساسى للأخشاب الصلدة حيث أنها أنابيب التوصيل الأساسية فى هذه الأنواع من الأخشاب ويضاف التغليظ على جدران الأوعية من الداخل فى صورة الوعاء وبناءاً على هذا التغليظ الذى يتكون على جدران الخشب يمكن تقسيم الخشب إلى :
أ- الخشب الابتدائى Primary wood.
ب- الخشب الثانوى Secondary wood([3]).
أ- الخشب الابتدائى Primary wood.
وهو الخشب الذى يحدث قبل حدوث التغليظ الثانوى ، ويتكون من نسيج إنشائى ابتدائى وينقسم إلى :
1. خشب أول Protoxylem : وهو أقدم أجزاء الخشب الابتدائى وتغليظة حلقى أو حلزونى.
2. خشب ثان Metaxylem : وهو أحدث وأوسع من الخشب الأول وتغليظه سلمى أو منقر أو شبكى ، وقد يكون شبكياً منقرأ ومن الجدير بالذكر أن الأوعية المنقرة هى أوسع الأوعية وأغلظها جدراناً([4]).
ب- الخشب الثانوى Secondary wood :
وهو خشب يتكون من نسيج انشائى ثانوى نتيجة للتغليظ الثانوى.
(2) القصيبات :
وهى عناصر ميته كالأوعية أى لا تحتوى على بروتوبلاست وتغليظها لجنينى وهى مستطيلة تجاه التوصيل ذات أطراف مدببه تقريباً ولذلك فإنها تتشابه مع الألياف إلا أنها أقل تدبباً وأقصر منها فى الطول وأعرض وجدرانها أقل تغلظاً وتكون ذات فجوة وسطية أوسع ، والقصيبة مهيأة من الوجهة التركيبية بالنسبة لكل من التجويف والجدار – للقيام بوظيفة التوصيل ، وتساهم الجدر الغليظة المتينة للقصيبات فى التدعيم أيضاً ، ويكون تغليظ جدران القصيبات على أشكال متعددة فالقصيبات المتكونة فى الأجزاء النامية تكون ذات تغليظ حلقى أو حلزونى أما التى تنشأ بعد ذلك فتكون ذات تغليظ شبكى ، بينما توجد القصيبات ذات التغليظ المنقر فى الأعضاء البالغة وهناك قليل من القصيبات ذات التغليظ السلمى([5]).
3- بارنشيما الخشب : Xylem parenchyma
وهى قد تكون رقيقة أو غليظة الجدار وتقوم بوظيفة تخزين الغذاء وأحياناً التوصيل ، وتوجد فى الخشب الثانوى على هيئة صفوف رأسية حيث تكون ذات جدر غليظة شديدة التلجنن وتعرف بالبرنشيما المحورية وعلى هيئة صفوف قطرية مستعرضة تكون بعض الأشعة أو كلها وتعرف بالبرنشيما الاشعاعية([6]).
4- الألياف : Fibers
الألياف عبارة عن خلايا مستطيلة مدببة الطرفين ذات تغليظ لجنينى ووظيفتها الأساسية هى التدعيم ، أما وظيفتها للتوصيل فهى محدودة ، وتكثر الألياف عادة فى الخشب الذى تمثل فيه الأوعية عناصر التوصيل الرئيسية أى فى الأخشاب الصلدة فى حين تندر فى الأخشاب التى يكثر بها القصيبات أى الأخشاب اللينة([7]).
5- النخاع : Pith
يوجد فى وسط الساق وهو جزء مركزى منه ويكون منطقة صغيرة كانت فى الأصل نسيج أولى للخلايا المرستيمية النامية ويعتبر بمثابة قناة تتكون من خلايا مفتوحة من طرفيها ومصفوفة فوق بعضها البعض وتتكون حوله أولى الحلقات السنوية.
6- الأشعة النخاعية : RaysMedallary
هى الأشعة التى تمتد من منطقة النخاع بعرض الساق حتى منطقة القلف الخارجية ووظيفتها غير معروفة بالتحديد ويمكن رؤيتها فى الأخشاب الصلدة مثل القرو والزان وترى بصعوبة فى الأخشاب اللينة.
7- طبقة الكامبيوم : وهى طبقة واحدة من الخلايا تمثل غمد داخلى منتج للخلايا داخل الشجره([8]).
8- الحلقات السنوية وتكوينها : Annual rings
هى عبارة عن الخلايا المضافة إلى الشجرة حول اللب نتيجة لنشاط طبقة الكامبيوم الوعائى حيث تضاف فى صورة جزئين متمييزين وهما الخشب الربيعى والخشب الصيفى ويتميز الخشب الربيعى بأنه واسع الفتحات ويظهر تحت الميكروسكوب بوضوح كماأنه يحتوى على نسبه عاليه من العصارة ويكون الخشب نقياً وليناً أما الخشب الصيفى فإنه يكون ذو فتحات ضيقة وكثيفة ويحتوى على نسبة أقل من العصارة وتتفاوت فيه نسبة الألياف ويكون خشب يابساً صلداً ومن الجدير بالذكر ان هذين الجزأيين يوجد بينهما منطقة انتقال ويكون الإنتقال فجائىمن الخشب الربيعى إلى الخشب الصيفى ويمكن أحصاء عمر الشجرة عن طريق إحصاء عدد الحلقات السنوية حيث أن كل دائرتين تمثلان النمو فى سن وهذه العملية لا تسير بانتظام فى كل السنتين فقد تحدث تغيرات نتيجة هجوم الحشرات أو تقلب الظروف الجوية مما يؤدى لتكون حلقه واحدة فى عدة سنوات أو تكوين أكثر من حلقه فى السنة الواحدة عند زيادةسقوط الأمطار وبالتالى يكون تحديد عمر الشجرة غاية فى الصعوبة ويطلق على تلك الحلقات اسم الحلقات السنوية الكاذبة([9]).
