من طرف lordhany الإثنين يوليو 13, 2009 7:55 am أهم الأحجار المستخدمة في البناء قديماً وحديثاً.
--------------------------------------------------------------------------------
1- الحجر الجيري: هو صخر رسوبي يتكون أساساً من معدن كالسيد ( كربونات الكالسيوم ) (CACO3) مع نسبة بسيطة متناسبة من معدن الدولوميت ( كربونات الكالسيوم والماغنسيوم ) (CAMG(co3)) والكوارتز ( ثاني أكسيد السيلكون ) (SIO2) ومعادن الطفلة وأكاسيد الحديد وإن كانت جميع هذه المركبات توجد بنسب متفاوتة وضئيلة في الحجر الجيري العادي أما إذا كان نسبتها كبيرة فسمي الحجر بأسمها.
* أنواع الحجر الجيري:- تعددت أنواع الحجر الجيري من حيث طبيعتها ونوع نسيجها فمنها الحجر الجيري العضوي الذي يتميز بألوانة المختلفة فمنه الأبيض المائل للصفرة والرمادي وقد يظهر علي أشكال متبلورة نظراً لتبلور معدن الكالسيت أثناء ترسيبه.
أما الحجر الجيري العضوي فهو يتكون نتيجة تحلل هياكل الحيوانات البحرية بعد موتها ثم تجمعها بالترسيب علي شكل حبيبات دقيقة ما تلبث أو تتماسك مكونة أشكالاً كتليه أو طبقيه ومن أمثلتها:
الحجر الجيري المرجاني – الحجر الصدفي – الحجر الطباشيري الذي يمتاز ببياضة الناصع وقله صلادته حيث يترك أثراً أبيضاً علي أي شئ يلامسه وهو مكون من حبيبات دقيقة أغلبها أصداف حيوانات بحرية وحيدة الخلية.
* أماكن تواجد الحجر الجيري:- توجد الأحجار الجيرية في مصر علي جانبي وادي النيل حيث تكون هضبة من القاهرة شمالاً إلي إثنا جنوباً وكانت مصادر الحجر الجيري الموجودة بالهضبة الغربية بالغة الأهمية خلال الدولة القديمة حيث كانت العاصمة منف بمعابدها وأهراماتها تحتاج إلي كميات هائلة من الحجر الجيري إلا إنه عندما يتطلب الأمر نوعية أكثر صلابة وقابلية الصقل مثل تلك التي تصنع منها الأعتاب ذات الأطوال الكبيرة كان يلجأ إلي محاجر الضفة الشرقية في ( طره والمعصرة ) كما هو مائل في أغطية حفر مراكب الشمس بجوار هرم خوفو التي بلغ طول كل عتبة فيها 4.8 متر كما لم يمنع وجود طيبة في مدن الجنوب في جهات تنتشر فيها الأحجار الرملية من وجود مباني من الحجر الجيري.
* إستخدامات الحجر الجيري:- من أمثلة إستخدام الحجر الجيري في منطقة الجنوب:
1- المعبد الجنائزي للملك مونتوحوتب في الدير البحري.
2- معبد سيتي الأول.
3- معبد تحتمس الثالث.
4- معبد أمنحتب الأول بالكرنك.
5- معبد تحتمس الرابع.
6- معبد مرنبتاح.
أما عن إستخدام الحجر الجيري في العصور الإسلامية فلقد كانت بداية إستخدامه في المباني خلال فترة الحكم الفاطمي والأيوبي، كما إستخدم علي نطاق واسع خلال العصور المملوكية ويذكر أن معظم الأحجار الجيرية المستخدمة خلال هذه الفترة كانت من النوع المصمت دقيق الحبيبات ذو اللون المائل إلي الأصفر أو الرمادي الفاتح وهي أحجار شديدة المقاومة للعوامل الجوية وتصلح تماماً للحفر والنقش عليها إلي جانب ذلك كان يستخدم علي نطاق محدود حجر جيري به بعض الحفريات وله مساميه واضحه ولا يصلح لأعمال النقش وكان يستخدم هذا النوع في الأجزاء الداخلية من المباني لقدرته علي العزل الحراري أكثر من الحجر المصمت ومن أهم الأمثلة التي أستخدم فيها الحجر الجيري مدرسة السلطان حسن.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2- الحجر الرملي:- وهو صخر رسوبي يتكون أساساً من معدن الكوارتز ( ثاني أكسيد السيلكون) (SIO2) يربطه مواد رابطة من كربونات الكالسيوم وأكاسيد الحديد أو السيلكا غير المتبلورة وإن كانت جميع هذه المركبات تتواجد بنسب متفاوتة وضئيلة في الحجر الرملي العادي أما إذا زادت نسبتها بدرجة كبيرة سمي الحجر بإسمها، لقد ذكر أن المواد الرابطة السيليزية تؤدي عادة إلي تكوين أقوي أنواع الصخور الرملية ويكون الصخر أبيض أو فاتح اللون بينما تطفي المواد الرابطة الحديدية صبغة حمراء أو برتقالية أو بنية علي الحجر الرملي المحتوي عليها وتكون أقل قوة من السيليسيه كما أن الأحجار الرملية المحتوية علي المواد الرابطة الكلسية تكون ضعيفة وذلك لقابليتها علي الذوبان في الماء الحمضي بينما تكون الأحجار الرملية المحتوية علي مواد رابطة طينية أضعف أنواع الأحجار الرملية وهي ذات لون رمادي أو مظهر طيني.
* اماكن تواجد الأحجار الرملية:- إن الحجر الرملي بدأ ظهوره عند السباعية علي جانبي النيل ويستمر وجودة جنوباً إلي ما بعد حدود مصر الجنوبية.
* إستخدامات الحجر الرملي:- شاع إستخدام الحجر الرملي المعروف باسم الحجر الرملي النوبي في تشييد المعابد والمقابر في الدولة الحديثة إبتدأً من الأسرة الثامنة عشر إلا أنه كان يستعمل قبل ذلك ولكن علي نطاق محدود.
ومن أهم الأمثلة علي ذلك إستخدامه خلال الأسرة الحادية عشر في أساسات المباني وتغطية الممرات والأعمدة في أجزاء من معبد الدير البحري. كما إستخدم خلال الأسرة الثانية عشر في بناء أجزاء من معبد سنوسرت الأول في الكرنك وبصفة عامة فإن معظم أثار الصعيد مشيدة من الحجر الرملي إبتدأ من الأسرة الثامنة عشر حتي عصر الرومان ومن أهم هذه الأثار:
معبد الأقصر – معبد الكرنك – معبد الرمسيوم – معبد حورس – لامعبد بطليموس بإثنا – معبدي رمسيس الثاني بأبو سمبل.
ـــــــــ
وقد ذكر أن أهم المحاجر القديمة المستخدمة في إستخراج الحجر الرملي التي تقع بين أدفو وكوم أمبو في جبل السلسلة وهي محاجر مشعة تحمل بعضها نقوشاً تدل علي أنها إستخدمت إعتباراً من الأسرة الثامنة عشر كما يوجد هناك بعض المحاجر في بلاد النوبة مثل سراج وقرطاس والكاب وإستخدمت تلك المحاجر علي نطاق واسع في تشييد معابد بلاد النوبة.
المصدر : علماء الآثار
--------------------------------------------------------------------------------
1- الحجر الجيري: هو صخر رسوبي يتكون أساساً من معدن كالسيد ( كربونات الكالسيوم ) (CACO3) مع نسبة بسيطة متناسبة من معدن الدولوميت ( كربونات الكالسيوم والماغنسيوم ) (CAMG(co3)) والكوارتز ( ثاني أكسيد السيلكون ) (SIO2) ومعادن الطفلة وأكاسيد الحديد وإن كانت جميع هذه المركبات توجد بنسب متفاوتة وضئيلة في الحجر الجيري العادي أما إذا كان نسبتها كبيرة فسمي الحجر بأسمها.
* أنواع الحجر الجيري:- تعددت أنواع الحجر الجيري من حيث طبيعتها ونوع نسيجها فمنها الحجر الجيري العضوي الذي يتميز بألوانة المختلفة فمنه الأبيض المائل للصفرة والرمادي وقد يظهر علي أشكال متبلورة نظراً لتبلور معدن الكالسيت أثناء ترسيبه.
أما الحجر الجيري العضوي فهو يتكون نتيجة تحلل هياكل الحيوانات البحرية بعد موتها ثم تجمعها بالترسيب علي شكل حبيبات دقيقة ما تلبث أو تتماسك مكونة أشكالاً كتليه أو طبقيه ومن أمثلتها:
الحجر الجيري المرجاني – الحجر الصدفي – الحجر الطباشيري الذي يمتاز ببياضة الناصع وقله صلادته حيث يترك أثراً أبيضاً علي أي شئ يلامسه وهو مكون من حبيبات دقيقة أغلبها أصداف حيوانات بحرية وحيدة الخلية.
* أماكن تواجد الحجر الجيري:- توجد الأحجار الجيرية في مصر علي جانبي وادي النيل حيث تكون هضبة من القاهرة شمالاً إلي إثنا جنوباً وكانت مصادر الحجر الجيري الموجودة بالهضبة الغربية بالغة الأهمية خلال الدولة القديمة حيث كانت العاصمة منف بمعابدها وأهراماتها تحتاج إلي كميات هائلة من الحجر الجيري إلا إنه عندما يتطلب الأمر نوعية أكثر صلابة وقابلية الصقل مثل تلك التي تصنع منها الأعتاب ذات الأطوال الكبيرة كان يلجأ إلي محاجر الضفة الشرقية في ( طره والمعصرة ) كما هو مائل في أغطية حفر مراكب الشمس بجوار هرم خوفو التي بلغ طول كل عتبة فيها 4.8 متر كما لم يمنع وجود طيبة في مدن الجنوب في جهات تنتشر فيها الأحجار الرملية من وجود مباني من الحجر الجيري.
* إستخدامات الحجر الجيري:- من أمثلة إستخدام الحجر الجيري في منطقة الجنوب:
1- المعبد الجنائزي للملك مونتوحوتب في الدير البحري.
2- معبد سيتي الأول.
3- معبد تحتمس الثالث.
4- معبد أمنحتب الأول بالكرنك.
5- معبد تحتمس الرابع.
6- معبد مرنبتاح.
أما عن إستخدام الحجر الجيري في العصور الإسلامية فلقد كانت بداية إستخدامه في المباني خلال فترة الحكم الفاطمي والأيوبي، كما إستخدم علي نطاق واسع خلال العصور المملوكية ويذكر أن معظم الأحجار الجيرية المستخدمة خلال هذه الفترة كانت من النوع المصمت دقيق الحبيبات ذو اللون المائل إلي الأصفر أو الرمادي الفاتح وهي أحجار شديدة المقاومة للعوامل الجوية وتصلح تماماً للحفر والنقش عليها إلي جانب ذلك كان يستخدم علي نطاق محدود حجر جيري به بعض الحفريات وله مساميه واضحه ولا يصلح لأعمال النقش وكان يستخدم هذا النوع في الأجزاء الداخلية من المباني لقدرته علي العزل الحراري أكثر من الحجر المصمت ومن أهم الأمثلة التي أستخدم فيها الحجر الجيري مدرسة السلطان حسن.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2- الحجر الرملي:- وهو صخر رسوبي يتكون أساساً من معدن الكوارتز ( ثاني أكسيد السيلكون) (SIO2) يربطه مواد رابطة من كربونات الكالسيوم وأكاسيد الحديد أو السيلكا غير المتبلورة وإن كانت جميع هذه المركبات تتواجد بنسب متفاوتة وضئيلة في الحجر الرملي العادي أما إذا زادت نسبتها بدرجة كبيرة سمي الحجر بإسمها، لقد ذكر أن المواد الرابطة السيليزية تؤدي عادة إلي تكوين أقوي أنواع الصخور الرملية ويكون الصخر أبيض أو فاتح اللون بينما تطفي المواد الرابطة الحديدية صبغة حمراء أو برتقالية أو بنية علي الحجر الرملي المحتوي عليها وتكون أقل قوة من السيليسيه كما أن الأحجار الرملية المحتوية علي المواد الرابطة الكلسية تكون ضعيفة وذلك لقابليتها علي الذوبان في الماء الحمضي بينما تكون الأحجار الرملية المحتوية علي مواد رابطة طينية أضعف أنواع الأحجار الرملية وهي ذات لون رمادي أو مظهر طيني.
* اماكن تواجد الأحجار الرملية:- إن الحجر الرملي بدأ ظهوره عند السباعية علي جانبي النيل ويستمر وجودة جنوباً إلي ما بعد حدود مصر الجنوبية.
* إستخدامات الحجر الرملي:- شاع إستخدام الحجر الرملي المعروف باسم الحجر الرملي النوبي في تشييد المعابد والمقابر في الدولة الحديثة إبتدأً من الأسرة الثامنة عشر إلا أنه كان يستعمل قبل ذلك ولكن علي نطاق محدود.
ومن أهم الأمثلة علي ذلك إستخدامه خلال الأسرة الحادية عشر في أساسات المباني وتغطية الممرات والأعمدة في أجزاء من معبد الدير البحري. كما إستخدم خلال الأسرة الثانية عشر في بناء أجزاء من معبد سنوسرت الأول في الكرنك وبصفة عامة فإن معظم أثار الصعيد مشيدة من الحجر الرملي إبتدأ من الأسرة الثامنة عشر حتي عصر الرومان ومن أهم هذه الأثار:
معبد الأقصر – معبد الكرنك – معبد الرمسيوم – معبد حورس – لامعبد بطليموس بإثنا – معبدي رمسيس الثاني بأبو سمبل.
ـــــــــ
وقد ذكر أن أهم المحاجر القديمة المستخدمة في إستخراج الحجر الرملي التي تقع بين أدفو وكوم أمبو في جبل السلسلة وهي محاجر مشعة تحمل بعضها نقوشاً تدل علي أنها إستخدمت إعتباراً من الأسرة الثامنة عشر كما يوجد هناك بعض المحاجر في بلاد النوبة مثل سراج وقرطاس والكاب وإستخدمت تلك المحاجر علي نطاق واسع في تشييد معابد بلاد النوبة.
المصدر : علماء الآثار
