ظلت مصر طوال فترات تاريخها الطويل غير غنية فى مواردها الخشبية وخاصة الأخشاب التى تنمو بطريقة طبيعية دون تدخل الإنسان فى زراعتها وذلك لعدم توفر الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة المناسبة لنمو هذه الأشجار . وخاصة بعد انتهاء عصور ما قبل التاريخ التى كانت تهطل فيها الأمطار بغزارة على أرض وادى النيل .
لذا لجأ المصرى القديم إلى استيراد الأخشاب من البلاد المجاورة فقد استوردت مصر مثلا خشب الأرزCedar Wood
والصنوبر Pine والبلوط Oak من البلاد التى تقع غرب آسيا مثل لبنان وأسيا الصغرى كما استوردت مصر خشب الأبنوس من بلاد بونت " الصومال" وكوش وبلاد الرب وهى بلاد تقع جنوب مصر.
وتشير النقوش المصرية القديمة المنقوشة على حجر باليرمو أن أربعين سفينة محملة بالأخشاب جلبتها مصر من سواحل فينيقيا فى عهد الملك سنفرو أول ملوك الأسرة الرابعة إلا أن الأخشاب لم تكن تفي بحاجة النجار المصرى مما دفعة إلى الاستعانة بالأخشاب المحلية خاصة لصناعة التماثيل العادية مثل تماثيل الأفراد والخدم وعمد إلى تعديل طرق النجارة بما يتلاءم مع خواص الأخشاب .
ومما يؤسف لـه أن العديد من أنواع الأخشاب التى استخدمت فى مصر القديمة غير معروفه لنا ويرجع ذلك إلى تعقيد عمليات التعرف على الأخشاب والتى من أهمها صعوبة الحصول على عينات من المشغولات الخشبية .
كما أنة من المعتقد أن الأخشاب المستوردة وهى التى كثر استخدامها فى مصر القديمة فى صناعة قطع الأثاث والتحف الخشبية المطعمة بقطع العاج والعظم مثل خشب الأبنوس وكذلك التحف المصنعة برقائق الذهب والفضة .
ولأن المشغولات التى استخدمت فى زخرفتها وترصيعها مواد ثمينة جديرة بأن تصنع من أخشاب قوية جميلة المنظر قليلة التأثر بالظروف الجوية من رطوبة وحرارة وتقادم الحشرات ونمو الفطريات عليها وكل هذه المميزات فى معظم الأخشاب المستوردة أكثر من توافرها فى معظم الأخشاب المصرية المحلية الغير قوية نسبيا مثل الجميز ونخيل البلح , كما أن الأخشاب المصرية المحلية تتأثر بالظروف الجوية المحيطة بها بسرعة وتهاجمها الحشرات والفطريات لأنها تحتوى على نسب عالية من الماء والمواد الغذائية , كما تعتبر الأخشاب المحلية صغيرة الحجم اذا ماقورنت بالأخشاب المستوردة وهى غير مستقبمة الفروع مثل خشب السنط والنبق .
لذا لجأ المصرى القديم إلى استيراد الأخشاب من البلاد المجاورة فقد استوردت مصر مثلا خشب الأرزCedar Wood
والصنوبر Pine والبلوط Oak من البلاد التى تقع غرب آسيا مثل لبنان وأسيا الصغرى كما استوردت مصر خشب الأبنوس من بلاد بونت " الصومال" وكوش وبلاد الرب وهى بلاد تقع جنوب مصر.
وتشير النقوش المصرية القديمة المنقوشة على حجر باليرمو أن أربعين سفينة محملة بالأخشاب جلبتها مصر من سواحل فينيقيا فى عهد الملك سنفرو أول ملوك الأسرة الرابعة إلا أن الأخشاب لم تكن تفي بحاجة النجار المصرى مما دفعة إلى الاستعانة بالأخشاب المحلية خاصة لصناعة التماثيل العادية مثل تماثيل الأفراد والخدم وعمد إلى تعديل طرق النجارة بما يتلاءم مع خواص الأخشاب .
ومما يؤسف لـه أن العديد من أنواع الأخشاب التى استخدمت فى مصر القديمة غير معروفه لنا ويرجع ذلك إلى تعقيد عمليات التعرف على الأخشاب والتى من أهمها صعوبة الحصول على عينات من المشغولات الخشبية .
كما أنة من المعتقد أن الأخشاب المستوردة وهى التى كثر استخدامها فى مصر القديمة فى صناعة قطع الأثاث والتحف الخشبية المطعمة بقطع العاج والعظم مثل خشب الأبنوس وكذلك التحف المصنعة برقائق الذهب والفضة .
ولأن المشغولات التى استخدمت فى زخرفتها وترصيعها مواد ثمينة جديرة بأن تصنع من أخشاب قوية جميلة المنظر قليلة التأثر بالظروف الجوية من رطوبة وحرارة وتقادم الحشرات ونمو الفطريات عليها وكل هذه المميزات فى معظم الأخشاب المستوردة أكثر من توافرها فى معظم الأخشاب المصرية المحلية الغير قوية نسبيا مثل الجميز ونخيل البلح , كما أن الأخشاب المصرية المحلية تتأثر بالظروف الجوية المحيطة بها بسرعة وتهاجمها الحشرات والفطريات لأنها تحتوى على نسب عالية من الماء والمواد الغذائية , كما تعتبر الأخشاب المحلية صغيرة الحجم اذا ماقورنت بالأخشاب المستوردة وهى غير مستقبمة الفروع مثل خشب السنط والنبق .