الرطوبة النسبية : Relative Humidity
تعتبر الرطوبة النسبية فى حد ذاتها العامل الرئيسى فى معظم عمليات تلف الآثار الحجرية حيث أنها تكون فى أغلب الأحوال بمثابة العامل المنشط لعمليات التلف الأخرى وتعمل على إحكام دائرة التلف حول الأثر ويظهر هذا فى النتائج المشتركة لكل من الحرارة – الرطوبة , الرطوبة - التلوث ...الخ .
والرطوبة النسبية هى النسبة المئوية بين كمية بخار الماء الموجودة فى وحدة حجم معينة من الهواء وبين كمية بخار الماء اللازمة لتشبع نفس الحجم من الهواء وهو فى نفس درجة الحرارة وهى بذلك تختلف عن الرطوبة الكلية التى تقيس كمية بخار الماء الموجودة فى الهواء فعلا .
وتوجد العديد من مصادر الرطوبة منتشرة حول الآثار الحجرية ومن أهمها الأمطار , المياه الأرضية , التكثف .. الخ . , حيث أنه بسقوط الأمطار على الأسطح الحجرية تتجمع المياه فى الشقوق و عند انخفاض درجة الحرارة تتجمد هذه المياه وبالتالى يزيد حجمها مما يؤدى إلى زيادة اتساع هذه الشقوق وتحطيم الحجر وما عليه من نقوش , بالإضافة إلى وجود ما يسمى بالأمطار الحامضية التى تؤدى عند سقوطها على الأسطح الحجرية إلى إحداث تفاعلات كيميائية فى الحجر , كما أنه نتيجة لتكثف بخار الماء فى الصباح الباكر على سطح الحجر وداخل المسام , وانتشار الماء الناتج داخل مسام الأحجار الرسوبية (الحجر الرملى) وبالتالى يحدث إذابة للأملاح القابلة للذوبان ويحدث تحريك لمحاليل هذه الأملاح نحو الأسطح الخارجية لتبدأ عملية البخر وبالتالى تبدأ عمليات تظهر وتبلور هذه الأملاح مع استمرار فى نمو تلك البلورات وما يحدثه هذا النمو من ضغوط موضوعية وانفعالات تتلف السطح والنقوش ، وبهذا نجد أن الرطوبة لها أثرين متلفين بالغين ( فيزيائى – كيميائى ) بالإضافة أن وجودها يعتبر ضرورة أساسية لنمو النشاط البيولوجى الذى يطلق علية مصطلح التلف البيولوجى لمواد البناء الأثرية .
تعتبر الرطوبة النسبية فى حد ذاتها العامل الرئيسى فى معظم عمليات تلف الآثار الحجرية حيث أنها تكون فى أغلب الأحوال بمثابة العامل المنشط لعمليات التلف الأخرى وتعمل على إحكام دائرة التلف حول الأثر ويظهر هذا فى النتائج المشتركة لكل من الحرارة – الرطوبة , الرطوبة - التلوث ...الخ .
والرطوبة النسبية هى النسبة المئوية بين كمية بخار الماء الموجودة فى وحدة حجم معينة من الهواء وبين كمية بخار الماء اللازمة لتشبع نفس الحجم من الهواء وهو فى نفس درجة الحرارة وهى بذلك تختلف عن الرطوبة الكلية التى تقيس كمية بخار الماء الموجودة فى الهواء فعلا .
وتوجد العديد من مصادر الرطوبة منتشرة حول الآثار الحجرية ومن أهمها الأمطار , المياه الأرضية , التكثف .. الخ . , حيث أنه بسقوط الأمطار على الأسطح الحجرية تتجمع المياه فى الشقوق و عند انخفاض درجة الحرارة تتجمد هذه المياه وبالتالى يزيد حجمها مما يؤدى إلى زيادة اتساع هذه الشقوق وتحطيم الحجر وما عليه من نقوش , بالإضافة إلى وجود ما يسمى بالأمطار الحامضية التى تؤدى عند سقوطها على الأسطح الحجرية إلى إحداث تفاعلات كيميائية فى الحجر , كما أنه نتيجة لتكثف بخار الماء فى الصباح الباكر على سطح الحجر وداخل المسام , وانتشار الماء الناتج داخل مسام الأحجار الرسوبية (الحجر الرملى) وبالتالى يحدث إذابة للأملاح القابلة للذوبان ويحدث تحريك لمحاليل هذه الأملاح نحو الأسطح الخارجية لتبدأ عملية البخر وبالتالى تبدأ عمليات تظهر وتبلور هذه الأملاح مع استمرار فى نمو تلك البلورات وما يحدثه هذا النمو من ضغوط موضوعية وانفعالات تتلف السطح والنقوش ، وبهذا نجد أن الرطوبة لها أثرين متلفين بالغين ( فيزيائى – كيميائى ) بالإضافة أن وجودها يعتبر ضرورة أساسية لنمو النشاط البيولوجى الذى يطلق علية مصطلح التلف البيولوجى لمواد البناء الأثرية .