حصل منتدنا (أمير العذاب ) اليوم على نسخة من الفيديو الذى يظهر اعتداء حرس جامعة الزقازيق على الطالبات , ويظهر الفيدو حرس الجامعة وهم يجبرون سيارة الاسعاف على الانصراف بدون الطالبة المصابة
نص الخبر من المصدر
في يوم الأحد الموافق 10/10/2010م
أُصيبت الطالبة سمية أشرف- بالفرقة الرابعة كلية الدراسات
الإسلامية، جامعة الأزهر، فرع الزقازيق- بنزيف حاد في المخ، فيما أُصيبت
طالبة أخرى بكسر في القدم، بعد اعتداء أحد أفراد الحرس عليهما، وركلهما عند
بوابة الكلية، بعد رفضهما التفتيش الذاتي
القبض على مجموعة الطالبات بجامعة الأزهر بتهمة ”الشغب”.. والطالبات: الحرستعرض لنا بالسب والضرب والركل
القبض على 10 طالبات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين بتهمة إثارة الشغب والتجمهر بفرع جامعة الازهر بالزقازيق.
يذكر أن أجهزة الأمن بالشرقية ألقت القبض على 10 طالبات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين بتهمة إثارة الشغب والتجمهر بفرع جامعة الازهر بالزقازيق.
وقالت التحقيقات الأولية أن الحرس الجامعي طلب من الطالبات إبراز كارنيهات الدخول إلا أنهن رفضن وقمن بالتعدي بالسب على رئيس حرس الجامعة وأمين ومساعد شرطة وأصابوهم بكدمات وجروح، مما اضطر قوات الحرس الجامعي إلى إلقاء القبض عليهن وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
الصورة لطالبة الازهر سمية أشرف
وكانت آخر الأحداث ما شهدته جامعة الأزهر فرع الزقازيق اليوم من اعتداء وحشي على طالبتين رفضتا تفتيشهما ذاتيًّا، وهو ما قابله الحرس بنزع حجابهما، وركل إحداهن في بطنها مما أصابها بجروح شديدة، نُقلت على إثرها للمستشفى.
واستنكرت الدكتورة ليلى سويف الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة وعضو حركة “9 مارس” لاستقلال الجامعات، التصرفات الإجرامية للحرس الجامعي ضد طالبات الجامعات، داعيةً المجتمع الجامعي طلابًا وأساتذة إلى الوقوف ضد هذه البلطجة.
وقالت: “إن القانون الذي يتذرع به الحرس لإثبات وجوده، يشير إلى أنه مسئول فقط عن المنشآت الجامعية، وليس له علاقة بالعملية التعليمية، إلا أن مصر دولة لا تحترم القانون ولا الدستور، ولا أحكام القضاء التي حصل الأساتذة عليها بطرد الحرس من الجامعة، وإنشاء وحدة جديدة تكون خاضعة لإدارة الجامعة وليس وزارة الداخلية”.
وأضافت: “تصرفات الحرس بطلب التفتيش الذاتي للطالبات والاعتداء عليهن في حالة الرفض يؤكد أن الحرس المسعور تخلى عن الأعراف والتقاليد المصرية التي تحث على الحفاظ على البنت المصرية كونها أختًا للجميع”!!.
وطالبت د. سويف بالتصدي لهذه البلطجة بجميع الصور القانونية والإدارية بمقاومة فعالة من الأساتذة والطلاب، ونشر قيم النخوة والرجولة بين المجتمع الجامعي لوقف هذه الانتهاكات، داعيةً إلى تحرك عاجل وفعال لفضح سياسات الداخلية ومقاضاتها.
وأكد الدكتور عبد الجليل مصطفى الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة وعضو حركة “9 مارس لاستقلال الجامعات”، أن النظام يمارس جميع أساليب القمع والبلطجة والاستهداف ضد القطاعات الشعبية التي تتميز بالوعي، وفي مقدمتهم الشباب، خاصة أن الجامعة تعتبر منبرًا للرأي والحرية والتعبير دون قيود.
أحد الطلاب المصابين طريح الأرض
نص الخبر من المصدر
في يوم الأحد الموافق 10/10/2010م
أُصيبت الطالبة سمية أشرف- بالفرقة الرابعة كلية الدراسات
الإسلامية، جامعة الأزهر، فرع الزقازيق- بنزيف حاد في المخ، فيما أُصيبت
طالبة أخرى بكسر في القدم، بعد اعتداء أحد أفراد الحرس عليهما، وركلهما عند
بوابة الكلية، بعد رفضهما التفتيش الذاتي
القبض على مجموعة الطالبات بجامعة الأزهر بتهمة ”الشغب”.. والطالبات: الحرستعرض لنا بالسب والضرب والركل
القبض على 10 طالبات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين بتهمة إثارة الشغب والتجمهر بفرع جامعة الازهر بالزقازيق.
يذكر أن أجهزة الأمن بالشرقية ألقت القبض على 10 طالبات من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين بتهمة إثارة الشغب والتجمهر بفرع جامعة الازهر بالزقازيق.
وقالت التحقيقات الأولية أن الحرس الجامعي طلب من الطالبات إبراز كارنيهات الدخول إلا أنهن رفضن وقمن بالتعدي بالسب على رئيس حرس الجامعة وأمين ومساعد شرطة وأصابوهم بكدمات وجروح، مما اضطر قوات الحرس الجامعي إلى إلقاء القبض عليهن وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
الصورة لطالبة الازهر سمية أشرف
وكانت آخر الأحداث ما شهدته جامعة الأزهر فرع الزقازيق اليوم من اعتداء وحشي على طالبتين رفضتا تفتيشهما ذاتيًّا، وهو ما قابله الحرس بنزع حجابهما، وركل إحداهن في بطنها مما أصابها بجروح شديدة، نُقلت على إثرها للمستشفى.
واستنكرت الدكتورة ليلى سويف الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة وعضو حركة “9 مارس” لاستقلال الجامعات، التصرفات الإجرامية للحرس الجامعي ضد طالبات الجامعات، داعيةً المجتمع الجامعي طلابًا وأساتذة إلى الوقوف ضد هذه البلطجة.
وقالت: “إن القانون الذي يتذرع به الحرس لإثبات وجوده، يشير إلى أنه مسئول فقط عن المنشآت الجامعية، وليس له علاقة بالعملية التعليمية، إلا أن مصر دولة لا تحترم القانون ولا الدستور، ولا أحكام القضاء التي حصل الأساتذة عليها بطرد الحرس من الجامعة، وإنشاء وحدة جديدة تكون خاضعة لإدارة الجامعة وليس وزارة الداخلية”.
وأضافت: “تصرفات الحرس بطلب التفتيش الذاتي للطالبات والاعتداء عليهن في حالة الرفض يؤكد أن الحرس المسعور تخلى عن الأعراف والتقاليد المصرية التي تحث على الحفاظ على البنت المصرية كونها أختًا للجميع”!!.
وطالبت د. سويف بالتصدي لهذه البلطجة بجميع الصور القانونية والإدارية بمقاومة فعالة من الأساتذة والطلاب، ونشر قيم النخوة والرجولة بين المجتمع الجامعي لوقف هذه الانتهاكات، داعيةً إلى تحرك عاجل وفعال لفضح سياسات الداخلية ومقاضاتها.
وأكد الدكتور عبد الجليل مصطفى الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة وعضو حركة “9 مارس لاستقلال الجامعات”، أن النظام يمارس جميع أساليب القمع والبلطجة والاستهداف ضد القطاعات الشعبية التي تتميز بالوعي، وفي مقدمتهم الشباب، خاصة أن الجامعة تعتبر منبرًا للرأي والحرية والتعبير دون قيود.
أحد الطلاب المصابين طريح الأرض