من طرف نور صلاح السبت أغسطس 08, 2009 6:22 amبيان صحفى
صادر عن محافظة الجيزة
فى حدث إعلامى كبير أعلن السيد اللواء أ.ح. سيد عبد العزيز محافظ الجيزة، و أ.د. عبد الحليم نور الدين أستاذ علم المصريات بكلية الآثار جامعة القاهرة، ورئيس هيئة الآثار الأسبق، فى مؤتمر صحفى عقد يوم الأثنين 3/8/2009 بمبنى المحافظة أنه تم تحديد يوم 23/ 8 من كل عام عيداً قومياً للجيزة فيما يراه العلماء أنه يوم البدء فى بناء الهرم الأكبر عام 2470 ق.م وهو عام تولى الملك خوفو عرش مصر طبقاً لأحدث التواريخ.
وكانت قصة اختيار هذا العيد قد بدأت منذ صدور القرار الجمهوري رقم 114 بفصل الجيزة عن 6 أكتوبر حيث انتقلت مدينة البدرشين إلي محافظة 6 أكتوبر، وبالتالي انتقل معها تاريخ الاحتفال بالعيد القومي 21 مارس بمناسبة كفاح وثورة الشعب عام 1919 في واقعة الشوبك ليكون عيدا قوميا للمحافظة الجديدة.
وقد ذكر السيد المحافظ أنه كان من الصعب اختيار عيد قومي للجيزة، ولذا تم طرح 3 اقتراحات مرتبطة برموز تميز المحافظة وهى الأهرامات لما لها من تاريخ عريق وشهرة عالمية، ونهر النيل، وجامعة القاهرة، إلا أن الجامعة تحتفل بالفعل بعيد خاص بها، وبالنسبة لنهر النيل فلديه احتفالاته الخاصة بمصر كلها.
واستطرد قائلاً لذا كان من الضروري اختيار مكان يميز الجيزة وهو الأهرامات، خاصة وأنها محل أنظار واهتمام العالم كله، وبالفعل وقع الاختيار على تاريخ بناء الأهرامات للاحتفال به عيداً، وهو أمر لم يفكر فيه أحدُُ من قبل، وتم تشكيل فريق عمل برئاسة أ.د/ عبد الحليم نور الدين أستاذ علم المصريات بكلية الآثار جامعة القاهرة ورئيس هيئة الآثار الأسبق، وعضوية وأ.د/ علاء الدين شاهين عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، وأ.د/ مسلم شلتوت أستاذ علم الفلك المصري القديم، والدكتور أيمن وزيري مدرس بجامعة الفيوم ومتخصص فى قياس الزمن فى الحضارة المصرية القديمة، والأستاذ محمد جلال معيد فى الآثار المصرية ومنسق المادة العلمية.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها يتم تحديد تاريخ فعلى لبداية بناء أول عجائب الدنيا السبع والعجيبة الوحيدة المتبقية منها، يذكر أ.د/ عبد الحليم نور الدين رئيس فريق العمل أنه قد تم بالفعل إعداد دراسة زمنية متخصصة لتحديد البداية الفعلية لبناء الهرم وذلك عن طريق تحديد ظهور نجم الشعري اليمانية والذي يعقبة ظهور فصل الفيضان عند المصري القديم وبداية السنة الجديدة.
ويستطرد الدكتور عبد الحليم قائلاً بأن المصري القديم قد عرف التقويم منذ بداية الأسرات على أقل تقدير وكان لدية ثلاثة أنواع من التقاويم يعملوا فى وقت واحد أحدهما التقويم المدنى المرتبط بالملكية، والثانى التقويم المرتبط بالقمر، والثالث التقويم الفلكى المرتبط بالشمس، وقد عرف المصري القديم أيضاً أقسام الزمن وقياس الوحدة الزمنية كالسنة والفصل والشهر والأسبوع واليوم، إعتماداً على حركة بعض الأجرام السماوية كالقمر والشمس ونجم الشعري اليمانية.
وعن ظهورنجم الشعري اليمانية الذي أعتمدوا عليه فى تحديد تاريخ البناء يذكر د/ أيمن وزيري بأن المصريون القدماء حرصوا منذ أقدم العصور بحكم اعتمادهم على النيل وفيضة على ضبط وحساب ميعاد ظهور النجم وكان ذلك مدعاه للتطلع إلى السماء والنظر إلى النجوم وقد وجدوا أن أول بشائر الفيضان تتحدد بظهور مياه حمراء عند الدلتا مع بزوغ نجم الشعري اليمانية قبيل الشروق وحددوا ما بين ظهورها بزوغها وعودتها للظهور مرة أخري من جديد 365 يوم.
ويستطرد د. أيمن قائلاً أنه قد ورد ذكر ظهور نجم الشعري اليمانية منذ عصر متون الأهرام فى هرم ونيس من الأسرة الخامسة، وكان شروقه الاحتراقى يظهر فى شكل لولبي متوهج فى الأفق الشرقي مع وقت شروق الشمس، حيث كان ذلك بشيراً بقدوم الفيضان، ومعلناً استمرارية الزمن والخلود المُمثلة فى بداية الجديدة، وكان هذا النجم يظهر عند منطقة أون (هليوبوليس)، على خط عرض 30 درجة، وعند منف "ميت رهينة على خط عرض 29:9 درجة تقريباً، وكان ذلك تقريباً ما بين 17، 19 يوليو حسب التقويم اليولياني المعروف منذ القرن الثالث الميلادي.
وتجدر الإشارة إلى أنه طبقاً للشروق الإحتراقى لنجم الشعري اليمانية spdt، تبدأ السنة الجديدة، وهذا ما يعرف فى اللغة المصرية القديمة باسم wp_ rnpt، وقد عُرف شروق النجم spdt فى نصوص عصر الدولة الوسطى باسم prt – spdt وجدير بالذكر أن شروق نجم الشعري اليمانية spdt، يتقدم حوالى يوم واحد لكل أربع سنوات، وتكتمل دورة نجم الشعري spdt خلال السنة المدنية كلها فى حوالى 1460 سنة، وهى الفترة المعروفة باسم "دورة سوتيس"، أما عن عيد ظهور نجم الشعري اليمانية فقد عبر عنه المصري القديم بالمصطلح prt spdt الذي ظهر منذ متون الأهرام عن شروق نجم الشعري فى الأفق الشرقي عند الفجر بين يومي 17، 19 يوليو من التقويم اليولياني.
كما ذكر الدكتور عبد الحليم نور الدين أن التقويم المصري القديم ما زال معمول به حتى الآن فى التقويم القمري المعروف باسم التقويم القبطي "المصري"، والذي يستخدم فى الزراعة فى مصر حتى الآن مثل توت، بابة، أمشير، برمهات، هاتور..إلخ، وأن الشهور الزراعية تتماثل مع التقويم المصري القديم والأشهر الميلادية التى نستخدمها حالياً فى التوقيتات الزمنية.
أما عن الدراسة الزمنية التى حددت تاريخ بداية البناء الفعلى لهرم الجيزة الأكبر فتتمثل فى الملخص التالي، "
*تحديد بداية البناء من خلال ظهور نجم الشعري اليمانية spdt.
أولاً: يظهر نجم الشعرى اليمانية spdt فيما بين 17-19 يوليو وفيما يقابل 11 بؤنة من فصل الفيضان.
ثانياً: يعتبر أول رصد للظاهرة كان عام 4241 ق.م.
ثالثاً: يظهر فى عين شمس "أون" قبيل شروق الشمس مباشرة.
رابعاً: تكتمل دورته فى مدة 1460 سنة "دورة سوتيس"
خامساً: spdt – prt هو عيد ظهور نجم الشعري اليمانية.
سادساً: عيد سوبدت spdt من 17-19 يوليو.
سابعاً: عيد الفيضان من 17-19 أغسطس.
إذن الفاصل الزمنى هو ثلاثون يوماً
ثامناً: ظهور كوكبة الكلب Etoile du chien يوم 18 يوليو، ويطلق عليه أسم حرارة الكلب chaleur du chien بمعنى القيظ أو صميم الصيف.
تاسعاً: فصل الفيضان من منتصف يوليو إلى منتصف نوفمبر.
عاشراً: ربع يوم زيادة كل سنة × 365 يوم للسنة.
رصد الظاهرة قديماً:
1- عام 3500 ق.م = 16,4 يوليو
2- عام 3000 ق.م = 16,9 يوليو
3- عام 2500 ق.م = 16,6 يوليو
4- عام 2000 ق.م = 17,3 يوليو
حساب بداية بناء هرم خوفو تبعاً لنجم الشعرى اليمانية:
• تولى خوفو عام 2470 ق.م وظهر النجم يوم 16,5 يوليو، وللعلم فإن تولى خوفو قبل أو بعد هذا التاريخ بسنوات لن يؤثر فى توقيت ظهور نجم الشعري اليمانية بمعنى أخر إذا إختلف تاريخ تولى خوفو الحكم فلن يؤثر فى التوقيت الذي ظهر فيه نجم الشعري اليمانية.
• عام 2009م + 2470 ق.م = 4479 سنة.
• فرق توقيت ظهور نجم الشعرى هو 3,35 سنوات نظراً لتقدمه ربع يوم كل سنة.
• 3 سنوات يظهر ويعود فى نفس المكان.
• 35 يوم + 17 – 19 يوليو = 22 – 24 /8/2009م.
• غالباً فى يوم 22/8/2009م. الساعة 5.34 صباحاَ.
• غالباً ما يظهر فى اليوم الأول إذن هو 22/8/2009م.
• بناء الهرم يوم 16.5/8/2470 ق.م.
• حديثاً 22.5/8/2009م.
وفى نهاية المؤتمر الصحفى عقب الأستاذ الدكتور عبد الحليم نور الدين بأننا لابد وأن نتعامل بإهتمام أكبر مع هذا الحدث العلمي الفريد وأن ننظر للإبعاد الإيجابية له، ونعى تماماً ما يمثل هذا الحدث من فائدة على مصر خاصة ما حدث للهرم فى الأونة الأخيرة فى مسابقة عجائب الدنيا التى حدثت مؤخرا وخروج الهرم منها وكذلك الوضع العام للسياحة فى مصر، كما ذكر سيادته عدة مقترحات لمراسم الإحتفال بالعيد الجديد حتى يتناسب مع الحديث ويليق بقيمة الهرم التاريخية والعالمية،[b][color=red][/colo
صادر عن محافظة الجيزة
فى حدث إعلامى كبير أعلن السيد اللواء أ.ح. سيد عبد العزيز محافظ الجيزة، و أ.د. عبد الحليم نور الدين أستاذ علم المصريات بكلية الآثار جامعة القاهرة، ورئيس هيئة الآثار الأسبق، فى مؤتمر صحفى عقد يوم الأثنين 3/8/2009 بمبنى المحافظة أنه تم تحديد يوم 23/ 8 من كل عام عيداً قومياً للجيزة فيما يراه العلماء أنه يوم البدء فى بناء الهرم الأكبر عام 2470 ق.م وهو عام تولى الملك خوفو عرش مصر طبقاً لأحدث التواريخ.
وكانت قصة اختيار هذا العيد قد بدأت منذ صدور القرار الجمهوري رقم 114 بفصل الجيزة عن 6 أكتوبر حيث انتقلت مدينة البدرشين إلي محافظة 6 أكتوبر، وبالتالي انتقل معها تاريخ الاحتفال بالعيد القومي 21 مارس بمناسبة كفاح وثورة الشعب عام 1919 في واقعة الشوبك ليكون عيدا قوميا للمحافظة الجديدة.
وقد ذكر السيد المحافظ أنه كان من الصعب اختيار عيد قومي للجيزة، ولذا تم طرح 3 اقتراحات مرتبطة برموز تميز المحافظة وهى الأهرامات لما لها من تاريخ عريق وشهرة عالمية، ونهر النيل، وجامعة القاهرة، إلا أن الجامعة تحتفل بالفعل بعيد خاص بها، وبالنسبة لنهر النيل فلديه احتفالاته الخاصة بمصر كلها.
واستطرد قائلاً لذا كان من الضروري اختيار مكان يميز الجيزة وهو الأهرامات، خاصة وأنها محل أنظار واهتمام العالم كله، وبالفعل وقع الاختيار على تاريخ بناء الأهرامات للاحتفال به عيداً، وهو أمر لم يفكر فيه أحدُُ من قبل، وتم تشكيل فريق عمل برئاسة أ.د/ عبد الحليم نور الدين أستاذ علم المصريات بكلية الآثار جامعة القاهرة ورئيس هيئة الآثار الأسبق، وعضوية وأ.د/ علاء الدين شاهين عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، وأ.د/ مسلم شلتوت أستاذ علم الفلك المصري القديم، والدكتور أيمن وزيري مدرس بجامعة الفيوم ومتخصص فى قياس الزمن فى الحضارة المصرية القديمة، والأستاذ محمد جلال معيد فى الآثار المصرية ومنسق المادة العلمية.
وفى سابقة هى الأولى من نوعها يتم تحديد تاريخ فعلى لبداية بناء أول عجائب الدنيا السبع والعجيبة الوحيدة المتبقية منها، يذكر أ.د/ عبد الحليم نور الدين رئيس فريق العمل أنه قد تم بالفعل إعداد دراسة زمنية متخصصة لتحديد البداية الفعلية لبناء الهرم وذلك عن طريق تحديد ظهور نجم الشعري اليمانية والذي يعقبة ظهور فصل الفيضان عند المصري القديم وبداية السنة الجديدة.
ويستطرد الدكتور عبد الحليم قائلاً بأن المصري القديم قد عرف التقويم منذ بداية الأسرات على أقل تقدير وكان لدية ثلاثة أنواع من التقاويم يعملوا فى وقت واحد أحدهما التقويم المدنى المرتبط بالملكية، والثانى التقويم المرتبط بالقمر، والثالث التقويم الفلكى المرتبط بالشمس، وقد عرف المصري القديم أيضاً أقسام الزمن وقياس الوحدة الزمنية كالسنة والفصل والشهر والأسبوع واليوم، إعتماداً على حركة بعض الأجرام السماوية كالقمر والشمس ونجم الشعري اليمانية.
وعن ظهورنجم الشعري اليمانية الذي أعتمدوا عليه فى تحديد تاريخ البناء يذكر د/ أيمن وزيري بأن المصريون القدماء حرصوا منذ أقدم العصور بحكم اعتمادهم على النيل وفيضة على ضبط وحساب ميعاد ظهور النجم وكان ذلك مدعاه للتطلع إلى السماء والنظر إلى النجوم وقد وجدوا أن أول بشائر الفيضان تتحدد بظهور مياه حمراء عند الدلتا مع بزوغ نجم الشعري اليمانية قبيل الشروق وحددوا ما بين ظهورها بزوغها وعودتها للظهور مرة أخري من جديد 365 يوم.
ويستطرد د. أيمن قائلاً أنه قد ورد ذكر ظهور نجم الشعري اليمانية منذ عصر متون الأهرام فى هرم ونيس من الأسرة الخامسة، وكان شروقه الاحتراقى يظهر فى شكل لولبي متوهج فى الأفق الشرقي مع وقت شروق الشمس، حيث كان ذلك بشيراً بقدوم الفيضان، ومعلناً استمرارية الزمن والخلود المُمثلة فى بداية الجديدة، وكان هذا النجم يظهر عند منطقة أون (هليوبوليس)، على خط عرض 30 درجة، وعند منف "ميت رهينة على خط عرض 29:9 درجة تقريباً، وكان ذلك تقريباً ما بين 17، 19 يوليو حسب التقويم اليولياني المعروف منذ القرن الثالث الميلادي.
وتجدر الإشارة إلى أنه طبقاً للشروق الإحتراقى لنجم الشعري اليمانية spdt، تبدأ السنة الجديدة، وهذا ما يعرف فى اللغة المصرية القديمة باسم wp_ rnpt، وقد عُرف شروق النجم spdt فى نصوص عصر الدولة الوسطى باسم prt – spdt وجدير بالذكر أن شروق نجم الشعري اليمانية spdt، يتقدم حوالى يوم واحد لكل أربع سنوات، وتكتمل دورة نجم الشعري spdt خلال السنة المدنية كلها فى حوالى 1460 سنة، وهى الفترة المعروفة باسم "دورة سوتيس"، أما عن عيد ظهور نجم الشعري اليمانية فقد عبر عنه المصري القديم بالمصطلح prt spdt الذي ظهر منذ متون الأهرام عن شروق نجم الشعري فى الأفق الشرقي عند الفجر بين يومي 17، 19 يوليو من التقويم اليولياني.
كما ذكر الدكتور عبد الحليم نور الدين أن التقويم المصري القديم ما زال معمول به حتى الآن فى التقويم القمري المعروف باسم التقويم القبطي "المصري"، والذي يستخدم فى الزراعة فى مصر حتى الآن مثل توت، بابة، أمشير، برمهات، هاتور..إلخ، وأن الشهور الزراعية تتماثل مع التقويم المصري القديم والأشهر الميلادية التى نستخدمها حالياً فى التوقيتات الزمنية.
أما عن الدراسة الزمنية التى حددت تاريخ بداية البناء الفعلى لهرم الجيزة الأكبر فتتمثل فى الملخص التالي، "
*تحديد بداية البناء من خلال ظهور نجم الشعري اليمانية spdt.
أولاً: يظهر نجم الشعرى اليمانية spdt فيما بين 17-19 يوليو وفيما يقابل 11 بؤنة من فصل الفيضان.
ثانياً: يعتبر أول رصد للظاهرة كان عام 4241 ق.م.
ثالثاً: يظهر فى عين شمس "أون" قبيل شروق الشمس مباشرة.
رابعاً: تكتمل دورته فى مدة 1460 سنة "دورة سوتيس"
خامساً: spdt – prt هو عيد ظهور نجم الشعري اليمانية.
سادساً: عيد سوبدت spdt من 17-19 يوليو.
سابعاً: عيد الفيضان من 17-19 أغسطس.
إذن الفاصل الزمنى هو ثلاثون يوماً
ثامناً: ظهور كوكبة الكلب Etoile du chien يوم 18 يوليو، ويطلق عليه أسم حرارة الكلب chaleur du chien بمعنى القيظ أو صميم الصيف.
تاسعاً: فصل الفيضان من منتصف يوليو إلى منتصف نوفمبر.
عاشراً: ربع يوم زيادة كل سنة × 365 يوم للسنة.
رصد الظاهرة قديماً:
1- عام 3500 ق.م = 16,4 يوليو
2- عام 3000 ق.م = 16,9 يوليو
3- عام 2500 ق.م = 16,6 يوليو
4- عام 2000 ق.م = 17,3 يوليو
حساب بداية بناء هرم خوفو تبعاً لنجم الشعرى اليمانية:
• تولى خوفو عام 2470 ق.م وظهر النجم يوم 16,5 يوليو، وللعلم فإن تولى خوفو قبل أو بعد هذا التاريخ بسنوات لن يؤثر فى توقيت ظهور نجم الشعري اليمانية بمعنى أخر إذا إختلف تاريخ تولى خوفو الحكم فلن يؤثر فى التوقيت الذي ظهر فيه نجم الشعري اليمانية.
• عام 2009م + 2470 ق.م = 4479 سنة.
• فرق توقيت ظهور نجم الشعرى هو 3,35 سنوات نظراً لتقدمه ربع يوم كل سنة.
• 3 سنوات يظهر ويعود فى نفس المكان.
• 35 يوم + 17 – 19 يوليو = 22 – 24 /8/2009م.
• غالباً فى يوم 22/8/2009م. الساعة 5.34 صباحاَ.
• غالباً ما يظهر فى اليوم الأول إذن هو 22/8/2009م.
• بناء الهرم يوم 16.5/8/2470 ق.م.
• حديثاً 22.5/8/2009م.
وفى نهاية المؤتمر الصحفى عقب الأستاذ الدكتور عبد الحليم نور الدين بأننا لابد وأن نتعامل بإهتمام أكبر مع هذا الحدث العلمي الفريد وأن ننظر للإبعاد الإيجابية له، ونعى تماماً ما يمثل هذا الحدث من فائدة على مصر خاصة ما حدث للهرم فى الأونة الأخيرة فى مسابقة عجائب الدنيا التى حدثت مؤخرا وخروج الهرم منها وكذلك الوضع العام للسياحة فى مصر، كما ذكر سيادته عدة مقترحات لمراسم الإحتفال بالعيد الجديد حتى يتناسب مع الحديث ويليق بقيمة الهرم التاريخية والعالمية،[b][color=red][/colo
