من طرف # أ ولا - الآداب #
اختراع الكتابة:
كان المصريون القدماء من أوائل الشعوب التي اهتدت إلى اختراع الكتابة ‘ وقد تم ذلك قبل عصر توحيد البلاد ‘ وباختراع الكتابة كان من السهل على المصريين القدماء تسجيل ما يقومون به من نشاط في مجالات الحياة السياسية ‘ والدينية ' والثقافية ‘ والاقتصادية.
تطور الكتابة المصرية القديمة :
سجل المصري القديم أفكاره عن طريق الصور ‘ وكانت كل صورة تدل على كلمة معينة وسميت هذه الكتابة بالهيروغليفية ‘ وكانت تستخدم في جدران المعابد واللوحات الحجرية والخشبية وتكتب من أعلى إلى أسفل والعكس ومن اليمين إلى اليسار أو العكس واستخدمت الكتابة رموزها من البيئة المصرية واستخدمت في تسجيل النصوص الدينية لذا عرفت باسم الخط المقدس.
ثم ظهر نوع من الكتابة المصرية عرفت بالهيراطيقية ( اى خط رجال الدين )
واستخدمت في كتابة الكتب الدينية والنصوص الأدبية في عصر الدولة الوسطى.
وأخيرا تطورت الكتابة إلى مايعرف بالكتابة الديموطيقية ‘ وتعني الكتابة الشعبية واستخدمت في جميع نواحي الحياة وسادت في العصور المتأخرة وعصري البطالمة والرومان وقد توصلنا إلى قراءة الكتابة المصرية القديمة في العصر الحديث – حينما عثر على حجر رشيد بعد مجئ الحملة الفرنسية إلى مصر في عام 1789 م .
واستطاع العالم الفرنسي شمبليون من فك رموز هذا الحجر ومن هنا بدأ العالم يدرك عظمة حضارة مصر القديمة ويتعرف بفضلها في تطور الحضارة الإنسانية .
أدوات الكتابة:
نجح المصريون القدماء في صناعة الورق من نبات البردي واستخدمه في الكتابة ‘ وكان الكاتب يستخدم قلماً مدببا من البوص وحبرا اسود أو احمرا.
___________________________
**أنواع الأدب المصري القديم :
تنوعت صور الأدب المصري القديم الذي عبر عن حياة المصريين الدينية والسياسية الاجتماعية والأخلاقية اصدق التعبير.
1)الأدب الديني:
يتناول هذا النوع من الأدب عقائد المصريين الدينية والأناشيد الدينية ومن أمثلة هذا الأدب (( نصوص الأهرام )) التي سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت في الحياة الأخرى ‘ و (( كتاب الموتى )) وهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردي ثم توضع مع الميت لحمايته ومساعدته ومن الأناشيد الدينية والصلوات (( أناشيد اخناتون )) .
**( مقتطفات من نشيد اخناتون لمعبوده آتون ):
يامن يضئ المشرق بنوره
فتملاء الأرض بجمالك
أيها الجميل القوي الرائع العلي فوق الأرض
تعاليت فامتد نورك على الأرض
أيها الظاهر الباطن
يامن إذا استويت في غرب الكون باتت الدنيا في ظلام أشبه بالموت
فإذا الناس في المضاجع وإذا رؤوسهم في غطاء
فلا ترى عين أخرى
ولا تلبث دواب الأرض أن تغادر أوكارها
فإذا ما احمر شفق الصباح ‘ طلعت على الكون شمسا ‘ فإذا الدنيا قد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل
وإذا الناس إيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا اله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد.
ومن الأساطير الدينية أسطورة ((ايزيس وأوزوريس)) التي توضح انتصار العدل والحق في النهاية مهما حقق الباطل والظلم من نجاح في البداية.
2) الأدب القصصي:
خلف المصريون القدماء قصصا يعضها يصور إحداثا واقعية مثل قصة (سنوهى) والتي تروي هروب سنوهى قائد جيش الملك أمنمحات الأول خارج البلاد حينما بلغه نبأ وفاة الملك ‘ وتولي ولي عهده الحكم واخذ يجوب الأقطار حتى استقر به المقام لدى إحدى قبائل البدو في فلسطين وحينما أدركته الشيخوخة ازداد حنينه إلى وطنه الغالي مصر وتمنى ان يدفن في الأرض التي ولد فيها.
ولما علم فرعون سمح له بالعودة إلى وطنه وأحسن إقامته وبذلك تحققت أمنيته إذ لاشئ أعظم من البلد الذي واد فيه .
وترتبط بعض القصص التي تركها قدماء المصريون بإحداث خيالية أو خرافية مثل قصة (( الملاح الإغريق )) وهي أشبه بقصة السندباد البحري وتسرد القصة مغامرة موظف مصري ركب سفينة في مهمة كلفه بها فرعون وسارت السفينة في البحر الأحمر ولكنها تحطمت بفعل عاصفة ولم تكتب النجاة إلا لصاحب القصة.
وفي إحدى الجزر التي استقر بها قابل حية وروى له قصته فطمأنته وساعدته على العيش في الجزيرة حتى عبرت سفينة مصرية الجزيرة فحملته إلى ارض الوطن سليما وتروي القصة مشاعر الملاحين وأعمالهم وآمالهم.
3)الأدب التهذيبي:
ويصور هذا الأدب التعاليم والوصايا الخلقية والاجتماعية والسياسية التي كان يوجهها فرعون إلى ابنه أو شخصية بارزة إلى ابنه او تلميذه بهدف الموعظة والنصح .
ومن أهم هذه التعاليم ما كتبه بتاح حتب في عصر الدولة القديمة والحكيم آني في عصر الدولة الحديثة .
4)أدب المديح :
ترك المصري القديم لنا نوعا من الأدب امتز بأسلوبه الشعري ‘ وكان هذا النوع من الأدب يهدف إلى تمجيد أعمال الملوك او الأشخاص والإشادة ببطولتهم او فضلهم .
اختراع الكتابة:
كان المصريون القدماء من أوائل الشعوب التي اهتدت إلى اختراع الكتابة ‘ وقد تم ذلك قبل عصر توحيد البلاد ‘ وباختراع الكتابة كان من السهل على المصريين القدماء تسجيل ما يقومون به من نشاط في مجالات الحياة السياسية ‘ والدينية ' والثقافية ‘ والاقتصادية.
تطور الكتابة المصرية القديمة :
سجل المصري القديم أفكاره عن طريق الصور ‘ وكانت كل صورة تدل على كلمة معينة وسميت هذه الكتابة بالهيروغليفية ‘ وكانت تستخدم في جدران المعابد واللوحات الحجرية والخشبية وتكتب من أعلى إلى أسفل والعكس ومن اليمين إلى اليسار أو العكس واستخدمت الكتابة رموزها من البيئة المصرية واستخدمت في تسجيل النصوص الدينية لذا عرفت باسم الخط المقدس.
ثم ظهر نوع من الكتابة المصرية عرفت بالهيراطيقية ( اى خط رجال الدين )
واستخدمت في كتابة الكتب الدينية والنصوص الأدبية في عصر الدولة الوسطى.
وأخيرا تطورت الكتابة إلى مايعرف بالكتابة الديموطيقية ‘ وتعني الكتابة الشعبية واستخدمت في جميع نواحي الحياة وسادت في العصور المتأخرة وعصري البطالمة والرومان وقد توصلنا إلى قراءة الكتابة المصرية القديمة في العصر الحديث – حينما عثر على حجر رشيد بعد مجئ الحملة الفرنسية إلى مصر في عام 1789 م .
واستطاع العالم الفرنسي شمبليون من فك رموز هذا الحجر ومن هنا بدأ العالم يدرك عظمة حضارة مصر القديمة ويتعرف بفضلها في تطور الحضارة الإنسانية .
أدوات الكتابة:
نجح المصريون القدماء في صناعة الورق من نبات البردي واستخدمه في الكتابة ‘ وكان الكاتب يستخدم قلماً مدببا من البوص وحبرا اسود أو احمرا.
___________________________
**أنواع الأدب المصري القديم :
تنوعت صور الأدب المصري القديم الذي عبر عن حياة المصريين الدينية والسياسية الاجتماعية والأخلاقية اصدق التعبير.
1)الأدب الديني:
يتناول هذا النوع من الأدب عقائد المصريين الدينية والأناشيد الدينية ومن أمثلة هذا الأدب (( نصوص الأهرام )) التي سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت في الحياة الأخرى ‘ و (( كتاب الموتى )) وهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردي ثم توضع مع الميت لحمايته ومساعدته ومن الأناشيد الدينية والصلوات (( أناشيد اخناتون )) .
**( مقتطفات من نشيد اخناتون لمعبوده آتون ):
يامن يضئ المشرق بنوره فتملاء الأرض بجمالك أيها الجميل القوي الرائع العلي فوق الأرض تعاليت فامتد نورك على الأرض أيها الظاهر الباطن يامن إذا استويت في غرب الكون باتت الدنيا في ظلام أشبه بالموت فإذا الناس في المضاجع وإذا رؤوسهم في غطاء فلا ترى عين أخرى ولا تلبث دواب الأرض أن تغادر أوكارها فإذا ما احمر شفق الصباح ‘ طلعت على الكون شمسا ‘ فإذا الدنيا قد أضحت نهارا وإذا الأرض تتهلل وإذا الناس إيقاظ أيها الواحد الأحد الذي لا اله غيره خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد.ومن الأساطير الدينية أسطورة ((ايزيس وأوزوريس)) التي توضح انتصار العدل والحق في النهاية مهما حقق الباطل والظلم من نجاح في البداية.
2) الأدب القصصي:
خلف المصريون القدماء قصصا يعضها يصور إحداثا واقعية مثل قصة (سنوهى) والتي تروي هروب سنوهى قائد جيش الملك أمنمحات الأول خارج البلاد حينما بلغه نبأ وفاة الملك ‘ وتولي ولي عهده الحكم واخذ يجوب الأقطار حتى استقر به المقام لدى إحدى قبائل البدو في فلسطين وحينما أدركته الشيخوخة ازداد حنينه إلى وطنه الغالي مصر وتمنى ان يدفن في الأرض التي ولد فيها.
ولما علم فرعون سمح له بالعودة إلى وطنه وأحسن إقامته وبذلك تحققت أمنيته إذ لاشئ أعظم من البلد الذي واد فيه .
وترتبط بعض القصص التي تركها قدماء المصريون بإحداث خيالية أو خرافية مثل قصة (( الملاح الإغريق )) وهي أشبه بقصة السندباد البحري وتسرد القصة مغامرة موظف مصري ركب سفينة في مهمة كلفه بها فرعون وسارت السفينة في البحر الأحمر ولكنها تحطمت بفعل عاصفة ولم تكتب النجاة إلا لصاحب القصة.
وفي إحدى الجزر التي استقر بها قابل حية وروى له قصته فطمأنته وساعدته على العيش في الجزيرة حتى عبرت سفينة مصرية الجزيرة فحملته إلى ارض الوطن سليما وتروي القصة مشاعر الملاحين وأعمالهم وآمالهم.
3)الأدب التهذيبي:
ويصور هذا الأدب التعاليم والوصايا الخلقية والاجتماعية والسياسية التي كان يوجهها فرعون إلى ابنه أو شخصية بارزة إلى ابنه او تلميذه بهدف الموعظة والنصح .
ومن أهم هذه التعاليم ما كتبه بتاح حتب في عصر الدولة القديمة والحكيم آني في عصر الدولة الحديثة .
4)أدب المديح :
ترك المصري القديم لنا نوعا من الأدب امتز بأسلوبه الشعري ‘ وكان هذا النوع من الأدب يهدف إلى تمجيد أعمال الملوك او الأشخاص والإشادة ببطولتهم او فضلهم .
