يمكن اعتبار بهزاد مبدع التصوير الفارسى منذ ان حرره من قيود الفن الصينى , كما كان لاسلوبه تاثير واضح على اسلوب تلاميذه ومن جاء من بعده حيث استمر اسلوبه بعد وفاته الى ما يقرب من قرنين من الزمان.
الحياة فى هراة و تبريز و تاثيرها على اعمال بهزاد الفنية
منذ اربعة قرون كانت هراة واحدة من اهم المراكز الحضارية فى اسيا , وقد وصف الامبراطور اكبر بساتينها العظيمة و جواسقها المزخرفة بالبلاطات الخزفية , و تظللها اشجار ضخمة , يتخلل من بينها الماء , و لنا ان نتخيل المواهب الفنية التى من الممكن ان تنمو فى ظل هذه الطبيعة الجميلة الشاعرية , ولا سيما ان كانت تحت رعاية عظيمة مثل رعاية السلطان حسين ميرزا .
مظاهر تاثر بهزاد بهذه الطبيعة فى اعماله
1- عكس لنا بهزاد فى صوره السكينة المطلقة فى الحدائق و المتنزهات .
2- عكس لنا الامان الذى لا يمكن وصفه فى المرتفعات الايرانية , بلياليها الرطبة المنعشة , التى تعوض اهل هذه المناطق عن سخونة النهار .
كل هذه الطبيعة الخلابة اعطت بهزاد دفعة للاجتهاد والعمل حيث كان يلاحظ فى هذه البيئة اشجار الخوخ التى كانت تترعرع سنة تلو الاخرى ,وكذلك اشجار السرو التى تقف باستقامة و اباء , تتمايل قممها مع النسيم .
اشهر المنمنمات المزوقة المنسوبة الى بهزاد
- نسخة من مخطوطة ظفر نامة فى مجموعة خاصة ,و يرجع تاريخ تصاوير هذه المخطوطة الى نفس تاريخ نسخ المخطوطة وهو سنة 872 ه - 1467 م ومن الممكن ان نستنتج ان بهزاد قد انجز هذه التصاوير وهو فى سن العشرين .
- نسخة من مخطوطة خمسة نظامى فى مجموعة خاصة , ويظهر فيها الطراز التيمورى المبكر .
- نسخة من مخطوطة بستان سعدى محفوظة بدار الكتب المصرية بالقاهرة و مؤرخة بعام 894 ه - 1488 م
و يحتوى هذا المخطوط على ستة تصاوير كبيرة الحجم .
- نسخة من مخطوطة خمسة نظامى محفوظة فى المتحف البريطانى و مؤرخة بعام 899 ه - 1493 م و تحتوى على سبعة عشر تصويرة لبهزاد .
- نسخة اخرى من مخطوطة خمسة نظامى محفوظة فى المتحف البريطانى و مؤرخة بعام 846 ه - 1442 م
و تحتوى هذه المخطوطة على عشرين تصويرة يدخل اغلبها ضمن اعمال بهزاد الاخيرة .
- تصويرة تمثل درويش من بغداد
تعد هذه التصويرة من افضل ما عمله بهزاد من تصاوير . -ويتضح من خلال دراسة هذه التصويرة مدى نجاح بهزاد فى التعبير عن ملامح الوجه .
- يتضح ايضا مدى نجاحه فى التوفيق بين خطوط العمامة و الرداء .
- وفق ايضا فى التعبير عن الرداء الصوفى الذى يرتديه الدرويش .
الحياة فى هراة و تبريز و تاثيرها على اعمال بهزاد الفنية
منذ اربعة قرون كانت هراة واحدة من اهم المراكز الحضارية فى اسيا , وقد وصف الامبراطور اكبر بساتينها العظيمة و جواسقها المزخرفة بالبلاطات الخزفية , و تظللها اشجار ضخمة , يتخلل من بينها الماء , و لنا ان نتخيل المواهب الفنية التى من الممكن ان تنمو فى ظل هذه الطبيعة الجميلة الشاعرية , ولا سيما ان كانت تحت رعاية عظيمة مثل رعاية السلطان حسين ميرزا .
مظاهر تاثر بهزاد بهذه الطبيعة فى اعماله
1- عكس لنا بهزاد فى صوره السكينة المطلقة فى الحدائق و المتنزهات .
2- عكس لنا الامان الذى لا يمكن وصفه فى المرتفعات الايرانية , بلياليها الرطبة المنعشة , التى تعوض اهل هذه المناطق عن سخونة النهار .
كل هذه الطبيعة الخلابة اعطت بهزاد دفعة للاجتهاد والعمل حيث كان يلاحظ فى هذه البيئة اشجار الخوخ التى كانت تترعرع سنة تلو الاخرى ,وكذلك اشجار السرو التى تقف باستقامة و اباء , تتمايل قممها مع النسيم .
اشهر المنمنمات المزوقة المنسوبة الى بهزاد
- نسخة من مخطوطة ظفر نامة فى مجموعة خاصة ,و يرجع تاريخ تصاوير هذه المخطوطة الى نفس تاريخ نسخ المخطوطة وهو سنة 872 ه - 1467 م ومن الممكن ان نستنتج ان بهزاد قد انجز هذه التصاوير وهو فى سن العشرين .
- نسخة من مخطوطة خمسة نظامى فى مجموعة خاصة , ويظهر فيها الطراز التيمورى المبكر .
- نسخة من مخطوطة بستان سعدى محفوظة بدار الكتب المصرية بالقاهرة و مؤرخة بعام 894 ه - 1488 م
و يحتوى هذا المخطوط على ستة تصاوير كبيرة الحجم .
- نسخة من مخطوطة خمسة نظامى محفوظة فى المتحف البريطانى و مؤرخة بعام 899 ه - 1493 م و تحتوى على سبعة عشر تصويرة لبهزاد .
- نسخة اخرى من مخطوطة خمسة نظامى محفوظة فى المتحف البريطانى و مؤرخة بعام 846 ه - 1442 م
و تحتوى هذه المخطوطة على عشرين تصويرة يدخل اغلبها ضمن اعمال بهزاد الاخيرة .
- تصويرة تمثل درويش من بغداد
تعد هذه التصويرة من افضل ما عمله بهزاد من تصاوير . -ويتضح من خلال دراسة هذه التصويرة مدى نجاح بهزاد فى التعبير عن ملامح الوجه .
- يتضح ايضا مدى نجاحه فى التوفيق بين خطوط العمامة و الرداء .
- وفق ايضا فى التعبير عن الرداء الصوفى الذى يرتديه الدرويش .